Powered By Blogger

قلب طفله

صورتي
في ارض الله, Saudi Arabia
متفائل طول السنين متفائل رغم الأنين هذا وربي منهج الهادي الأمين متفائل دوما وإن عظمت خطوب متفائل أرنو لعلام الغيوب

اهـــــــلا بكم هـــــــــــــــــنا

هي كتاباتي المتناثره هنا وهناك
وبقايا من مذكراتي وشتات من خواطري
اقدمها لكم هنا ... لتروي ارض جدباء وتنبت شجرة خضراء
وتضللكم بظلالها الوارفه ..
وتستنشفو نسيم هوائها البارد ...
فتحرك القلوب لتسير الى علام الغيوب ...
يحدوها الشوق والجد...

اما انا فسأنتظر ثمارها اليانعه..

لأقطفها وأمضي.. مستعجلة الخطى اواصل المسير...

السبت، ديسمبر 4

لا تيأسي ... فالحصان يمكن ان يطير !‏

حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها،


وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره


وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا 
منتظرا يوم الإعدام ...

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه

أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول...


جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره...

فتـــذكــــر..

مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان

وخطرت له فكرة خطيرة....

فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير،


وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير

قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة


بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه



راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم


سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة

قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك

الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:


- أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة

- وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

- والثالثة أن الحصان قد يموت !

- والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران !

في كل مشكلة تواجهكي لا تيأسي ولا تقنطي وترضخي لحل وحيد..

أعمل عقلك و ذهنك وأوجد عشرات الحلول

فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق

صور

صور
صور